الجمعة، 5 أبريل 2019
الأربعاء، 3 أبريل 2019
هروب قصيدة
حرفًا .. حرفًا
هَرَبَت القصيدةُ من شاعرها
أتعبَها الخوف النازح من عينيه
والعبَثُ اللاهث خلف امرأة
لا تعرف أين تغوص الكلمات
لا تقرأ حروفه..
ولا تدس بنهديها ردًّا..
على أشعاره الماجنات
كانت القصيدة تعلم جيدًا
كيف جرّ الوهم صاحبها
وجرّها معه..
إلى حب امرأة
لا ترى
لا تسمع
لا تتكلم
فقررت الرحيل..
وتركِ ديوانه الأخير
بلا خاتمة
تكمن المشكلة ..
في آخر حرفٍ هارب
أمسك به صاحبنا..
فحكم عليه بالإعدام شنقًا
أين؟
في حنجرة حبيبته المغيّبة
فمات الحرف
آخذًا معه..
روح امرأة
لا ترى
لا تسمع
لا تتكلم
الثلاثاء، 2 أبريل 2019
الأحد، 27 يناير 2019
خارج الحدود
خارج الحدود دائمًا أنا..
خارج حدود الزمان والمكان والصمت والكلام. خارج حدود العدم والانتماء.
ربما ليس لديّ ما أقول مثلكم، فأنا فارغة ملء الوجود، فارغة بقدر امتلائكم بالحياة. صامتة بقدر حروفكم اللامتناهية، عدميّةٌ كثقب أسود يبتلع وجودكم جميعًا.
أنا التي لا تنتمي لذاتٍ تضع فيها رغبة واحدة، أو تصارع فيها مخاضًا واحدًا يُغيّر شيئًا في هذا العالم القميء.
لا شيء يحدث بوجودي. لا شيء يحدث بعدمه. لا شيء يحدث سوى انتقالي من عدمٍ إلى عدم وأنتم تنظرون.
الجمعة، 31 أغسطس 2018
المجنونة
لن أعِدَك بالوفاء لِعهدِك
سأرحلُ كثيراً
وسأعشق كلَّ الرجال الذين ..
باعُوكَ .. وأغرَونِي بقتلك
وسأُقيم ..
كل ثورات العرب في وجهك
ولن أدعك تموت حتى ..
يسلُبُك الثائِرون حقَّ دفنِك
ومن ثمّ ..
سأُلَملِمُ بَقاياكَ من بين أيديهم
لأدفِنَها على مَقرُبةٍ من بيتي
وسأُنبت على قبرك روحي
كي لا تَهنأ يوما بِمَوتِك
أيا رجلا ..
أطاحَ بعرشِ أُنوثَتِي فيه
وما أبقى ..
سِوى مجنونةٍ تَهوى
نُزُوع الرُّوحِ في قُربِك
ــــــــــــــ
الثلاثاء، 10 أكتوبر 2017
المُطلق
يتسع المطلق في مداه ..
حتى يستحيل معه حساب قوانين الحياة اللامنتهية ، او يستحيل على ابن آدم الوصول لآخر نقطة فيها .. فكل ذرة في الكون تحاول إخضاع الأخريات لقوانينها الخاصة..
تمامًا كما يفعل البشر ..
فتولد قوانين من رحم قوانين أخرى وتموت العاجزة عن مواصلة المسير ..
هكذا أظن
ــــــــــــــــــــــــــــــ
السبت، 30 سبتمبر 2017
كوابيس ناعمة
تركت محاولة تفسيرها
تركت الرغبة في تعليلها
تركت حتى رغبتي في عدم تكرارها أو استبدالها بأحلام جميلة
بدأت مرحلة انتقائها وتحويل مسارها حسبما يروق لقلمي أن يكتب
بدأت أتدخل في أحداثها الغرائبية وأتعجب منها كلما صحوت
فأقول لنفسي :
لماذا قررت أن يكون الأمر كذا بدلا من كذا ؟!
سأعود غدًا لرسم خريطة جديدة لكوابيسي
تكون أكثر وضوحًا أو غموضًا
وسأحاول جاهدة الإمساك بتفاصيلها كي لا تغرق من جديد في ذاكرتي السمكية
وكلما انتهيت من سؤال ..
بدأ سؤال جديد يطرق أبواب كوابيسي ..
الناعمة
ـــــــــــــــــــــــــــــــ
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)