السبت، 31 يناير 2015

خيالٌ وواقع



جاهدتُ في صُنعِ خيالٍ مُرهَفٍ ..
يأخُذُني من ألمِ الواقع .. !!
***
فحاصَرَني واقعٌ أشدُّ إيلاماً .. 
***
وعُنوةً .. 
صار يأخذني من رَهَفِ الخيال..!؟

:( 
ـــــــــــــــــــــ


حَيرة


هل تعلم .. ؟؟ 
قد يتعشَّق الخيال بالواقع حدَّ التمادي ..
فلا تعود تدري .. بأيهما أنت تحيا ...!!





تحياتي 


الثلاثاء، 27 يناير 2015

ليلة لن أنساها


على بعد خطوات وقفت أنظر إليها
هل هي نائمة ؟
لا إنها مستلقية فقط على سريرها
هل نامت ليلتها الماضية ؟

الأحد، 25 يناير 2015

جداريّة



بِدِمائِنا ..
كَتَبْنا على جدار ثَورَتِنا ..
قصةَ فَشَلِها .....!!


ـــــــــــــــ

تحياتي


الجمعة، 23 يناير 2015

وطن قابل للبيع




في الأسواق العالمية كل شيء قابل للبيع .. إلا الوطن 

كان بِوِدّي :(



كان بـ..ودّي
أن أتحدث عنك
أن أتفاخر بك

أن أقول لكل الناس
أنك آخر الرجال المحترمين في حياتي

كان بـ .. ودّي
أن أتكلم عنك في رواية شعرية
حروفها من ذهب
معانيها من لؤلؤ
نبضها من نور

كان بـ .. ودّي
أن أشكرك على الملأ
على كل الأشياء الرائعة التي قدمتها لي ذات يوم
على كل الأحلام الجميلة التي حلمنا بها معاً ذات يوم
على كل لحظة عشق ( ولو كذباً ) أشعرتني بها ذات يوم

كان بـ .. ودّي
أن أقول عنك حكايات و حكايات
حين كانت لنا الأرض فراشاً
والسماء غطاء
والنجوم قناديلاً 

أن أقول عنك الكثير 
حين كان كل شيء يجمع بيننا 
وقبل أن تكتب بيديك كلمة 
- النهاية -

آآآه كم كان بـ ودّي ...!!

ــــــــــــــــــــ

الخميس، 22 يناير 2015

فرقٌ كبير


Karlinija


قي الوقت الذي اهتزت فيه نابولي من الضحك لعروض الممثل الكوميدي كارلينيا ( Karlinija ) ،
جاء رجل إلى طبيب مشهور في تلك المدينة ، للسؤال عن دواء للسوداوية المفرطة ، والتي أساءت إلى صحته .. 
فنصحه الطبيب بالبحث عن تسلية ..
والذهاب إلى عروض كارلينيا .. 
فأجابه المريض : 
أنا كارلينيا !! 
:(
ــــــــــــ


من كتاب [ هروبي إلى الحرية ] 
لـ.. علي عزت بيجوفيتش 

همومنا


مع الأسف :(


الأربعاء، 21 يناير 2015

أنا بخير


قانون الطبيعة




من قال أن التناقضات هي الشيء وضده فقط ؟ 



إنها الشيء وما يكمّله .


نحن بحاجة إلى اللون الأسود لنرى الأبيض.

نحن بحاجة إلى القسوة لنشعر بالحنان .

نحن بحاجة إلى الأشرار لنعرف قيمة الطيبين .

نحن بحاجة إلى المرض لنشعر بقيمة الصحة .

نحن بحاجة إلى أن نعرف أن هناك نار كما هناك جنة وإلا زهد البعض بالجنة وعاشوا الدنيا بطريقتهم التي يرون وكفى .

نحن بحاجة إلى العقاب كي نستوعب قيمة الثواب .

نحن بحاجة إلى كل الأشياء السيئة في الدنيا لندرك أن في الدنيا أيضا أشياء جميلة وإيجابية .

تلك هي طبيعة الإنسان ، والذي خلقه عرف أن فيه نقصاً في الإدراك ، لذا قدر لنا هذا القانون الكوني .. الشيء ونقيضه يكملان بعضهما بعضا .

مثل امرأة هادئة جدا طيببة جدا حنونة جدا تزوجت برجل عصبي قاسي عبارة عن بركان ثائر وعاشت معه عمرا طويلا .. كنت حين أرى نموذجا كهذا أستغرب جدا كيف تعيش مثل هذه المرأة الملائكية مع رجل كهذا فاكتشف أنهما كانا يكملان بعضهما بعضا. 
ذلك هو قانون الطبيعة الكوني وهو يقول:

إن الأقطاب المتشابهة تتنافر .. وإن الأقطاب المختلفة تتجاذب .. لأنهما في الحقيقة يعيشان تناقضاً صحياً لا يمكن الاستغناء عنه ...

يا أيها المتناقضون افخروا بأنكم تحملون كل خصائص الكون في داخلكم ...

ـــــــــــــــ

نور القلوب


السبت، 17 يناير 2015

ندوة ثقافية في حزب إتحاد المصريين الديمقراطي


كان هذا اليوم من أجمل أيام حياتي وربما كان أكثرها تميزاً أيضاً 
حين دعاني أستاذي وأخي العزيز خالد أبو العيمة صاحب مدونة سور الأزبكية الشهيرة ، إلى ندوة ثقافية عامة في مقر حزب إتحاد المصريين الديمقراطي ، وقد حضرها لفيف من الأساتذة والمثقفين والأدباء والساسة  ،
واستمعت فيها لمحاضرتين متميزتين ، الأولى كانت عن إفريقيا ودورها التاريخي في العالم ، والمحاضرة الثانية كانت عن الإدمان وكيفية علاجه والوقاية منه ..
هذا بالإضافة إلى بعض الفقرات المتنوعة من شعر وغناء ، وقد كان لي نصيب في إلقاء واحدة من قصائدي في هذه الندوة .. 
والأهم قرآن افتتحت به الجلسة .. 



وكان من دواعي سروري أن مقرئ هذا القرآن هو ابني الحبيب " محمد " بصوته الرائع وأدائه المتميز ، والذي اختتم هذه الليلة الجميلة بالحديث عن أمه التي يرى أنها هي من علمته ونهضت به إلى مرتبة أفضل .. يقصد  " أنا " 
أرجو أن يكون على حق 


أترككم مع هذه المجموعة من الصور  













كان يوماً مميزاً جدا أشكر عليه أستاذي العزيز خالد أبو العيمة وكل الأساتذة الكبار الذين أثروا هذه الندوة بعلمهم ومشاركاتهم الرائعة ، أسعدني جدا أني كنت واحدة منهم وبينهم 

ـــــــــــــــــــ

تحياتي 

كلاكيت آخر مرة






اجتمعت في نظراتهما كل كلمات الحب والألم والعتاب ..



طال الصمت ..



وطال عذابهما فبدأت هي بالكلام قائلة :


- هو أنت لازم تنطقها ؟

- أيوة يا حبيبتي ، لازم .

- بس أنا مش عايزة اسمعها ..!!

- وأنا كمان مش عايز أنطقها .

- يعني مفيش فايدة ؟

- للأسف ، كان نفسي يكون في أمل .

فانهارت وانهالت دموعها حتى أنها لم تقوَ على الوقوف طويلاً فأجلَسَها على كرسي وقال لها :

- بتحبيني ؟

- أنا بعشقك .

- وأنا بعشق التراب اللي بتمشي عليه .

فارتمت بين ذراعيه راجيةً الخلاص من عذابها .

واحتضنها محتوياً كل تفاصيلها راجياً السكينة .

حتى تمنت أن تموت بين ذراعيه ، لكن الأشياء الجميلة تنتهي بأسرع من الريح نظرا إلى بعضهما البعض حتى شعرت أنها في حالة إنتظار للموت .. فآثرت أن تتعجل قدومه بنفسها بدلا من عذاب الإنتظار ..

جالت بعينيها أرجاء المكان الذي ضمهما معاً ،
واتجهت نحو الباب قائلة :
 - أنا ماشية

 فأمسك بذراعيها هو الآخر قائلاً :
 - حبيبتي ؟
- نعم ؟

فنظر في عينيها وقال لها :
 - انتي طالق ....!! 

 ــــــــــ 




ومازالت صولا تبحث عن حكاية 

الأربعاء، 14 يناير 2015

" أريج " .. صعوبتها في سهولتها



لم أكن يوماً ناقداً فنياً أو أدبياً ، ولم يكن لي الحق في نقد شيء على وجه الأرض لأني ببساطة شديدة مازلتُ في حاجة لنقد الآخرين كي أكبر .. وما سأقدمه لكم اليوم لا يُعد بأي شكل من الأشكال من النقد الفني أو الأدبي أو أي نوع من أنواع النقد .. أنا هنا فقط أبدي رأياً في رواية .. وكان رأيي ضرورياً ولا أقول مهماً لأن المسألة لا تتعلق بشخصي أو بأهميتي إطلاقاً .. ولكن لأن أي كاتب يتمنى أن يعرف رأي كل من قرأ كتابه مهما كان هذا القارئ صغيراً .. كلنا يتمنى أن يعرف رأي كل صغير وكبير فيما يكتب .. 

أقرأ لكم اليوم رواية " أريج " 

في رابطة الكتّاب العرب على الفيس بوك




اليوم أنقل لكم أخوتي الأصدقاء هذا الحوار المميز الذي رشحني له أخي وصديقي العزيز أ. عادل التوني .. وأجراه معي المحاور المميز أ. صلاح أمان .. على رابطة الكتاب العرب على الفيس بوك .. وقد حاولت فيه بقدر الإمكان أن أكون على مستوى رقي هذا اللقاء وهذه الرابطة .. أرجو أن أكون قد نجحت فعلا في هذه المحاولة .. 
إليكم اللقاء ... 


- السلام عليكم ورحمة الله وبركاته 
الأستاذة / فاطمة العبيدى
نحن دائما مشاهدين .. وأنت دائما على
الشاشة تستقبلى ضيوفك سواء شخص أو موضوع ..
أنت الآن سيدتى هنا على كرسي الضيافة فأهلا بك وسهلا ..
فهل أنت مستعدة ؟

- أهلا بك أ. صلاح وبمتابعينا الكرام 
أكيد مستعدة 

- الأعلام : الشاشة الفضية الصغيرة حلم يراود أحلام الكثير ... متى بدأ معك هذا
الحلم وكيف تحقق ؟..

- في الحقيقة هو حلم للكثير كما تقول .. وأنا كغيري حلمت به وأنا صغيرة واستمر معي .. ولكني فعلا لم أتصور أن يصبح حقيقة ذات يوم .
ـــــــــــــــــــ

- الإعداد ... الإخراج ... إلى أى مدى يتدخل فى عمل :
-- مقدم البرامج وماهى نسبة تأثيره عليه ؟
-- وهل لمقدم البرنامج والذي هو بمثابة النجم للمشاهد أن يحيد ويذهب بعيدا عن ما أعد له ؟

- قطعا هذه أمور لها تأثير كبير على أداء مقدم البرنامج خصوصا في بدايته .. لأن المقدم في البداية يكون غير مؤهل تماما لإعداد حلقته من الألف إلى الياء إلا إن كان في الأصل معدا للبرامج ..
أما عن المقدم أو نجم الشاشة كما تقول فله طبعا أن يحيد عما كتب في الإعداد ولكن بحدود أيضا .. لأنه ملزم بأن يراعي سياسة الشاشة التي هو يعمل فيها 
ــــــــــــــــــــ

- كيف تختار القناة ( أى قناة فضائية ) مذيعيها ومقدمي البرامج .. وعلى أى أساس ؟
-- وماهى المعايير الرئيسة فى الاختيار ؟

- أنا سأتحدث عن الموضوع كما يجب أن يكون .. 
قطعا فإن المعايير الأساسية في اختيار المذيع هي تعتمد على المذيع نفسه .. على موهبته بالدرجة الأولى في مواجهة الكاميرا والأداء الصوتي والتعبير عن الكلمة بشكل صحيح ولغته العربية خاصة إذا كان مذيع نشرة إخبارية أو برامج سياسية وفوق كل هذا تعتمد على ثقافته وسعة إطلاعه .. 
ولن أنكر أن هناك معايير أخرى بعيدة تماما عن المهنية الإعلامية ولكني لا أحب نشرها بين الناس كي لا تكون هي المقياس الذي تقاس به الأمور .. فعلى كل منا أن يجتهد ولكل مجتهد نصيب . 
ــــــــــــــــــــ

- مؤكد أن الجمال جاذب جدا للمشاهد ....
فماهو تأثير جمال المتقدمة للعمل بأي قناة فضائية على الاختيار ؟.

- طبعا مسألة الجمال بالنسبة للمرأة هي مسألة أساسية حتى على المستوى الشخصي فما بالك على المستوى العام ... والمرأة الجميلة إذا تقدمت مع أخرى أقل منها جمالا ولكنها أكثر منها كفاءة فإن كفة الجميلة هي غالبا الفائزة في مجتمعاتنا العربية وإعلامنا العربي إلا من رحم ربي .. ولكن أيضا لنقول أن لكل مجتهد نصيب 
فالجميلة ربما تفوز في البداية وترجح كفتها على الكفوءة .. ولكنها لن تستطيع الاستمرار لأنها اعتمدت على جمالها .. في حين أن الكفوءة قد تصنع منها امرأة جميلة إلى حد ما .. وسيكون نصيبها في الاستمرار والنجاح أكبر 
ـــــــــــــــــــــــ

- نريد أن نعلم ويعلم مشاهدينا وقارئينا ماهى وسائل تدارك الأخطاء التى قد تحدث وخاصة فى برامج الهواء ؟

- عفوا لست على المستوى المطلوب للإجابة على هذا السؤال 
ـــــــــــــــــــ

- هل يمكن أن يكون للقناة الفضائية توجه معين سواء سياسى أو اجتماعى قد يتعارض مع اتجاهات مقدم البرامج ؟
-- وماهو تصرف مقدم البرنامج تجاه هذا التعارض ؟
-- وهل تفرض عليه القناة هذا الاتجاه ؟

- طبعا .. هناك قاعدة تعلمتها من أساتذتي في هذا المجال 
ليس على الأرض إعلاماً محايدا 100% .. فكلك قناة توجهاتها وسياستها حتى وإن كانت تبدو محايدة .. الحياد هو قاعدة إعلامية لا أحد يطبقها مطلقا 
أما عن المذيع أو المقدم فهو في الغالب يكون يحمل نفس توجهات القناة .. وإن اختلف فعليه أن يخضع لسياسة القناة وإلا فإنه لن يستمر فيها أبدا 
ما يمكن أن يفعله في هذه الحالة هو مجرد محاولات للابتعاد عن مواطن الخلاف بينه وبين القناة أو محاولة إيجاد لغة وسط بين فكره وفكر القناة التي يعمل بها .. هذا أقصى ما يمكن فعله في هذه الحالة .
ــــــــــــــــــــ

- ماهى الوسائل التى يطور بها مذيع ومقدم البرامج نفسه من حيث الشكل والطريقة الفنية ؟

- هي بالدرجة الأولى كما ذكرت سابقا أن يكون من الذين يحملون ثقافة واسعة وفكرا متقدا وقدرة على استيعاب الآخر والتواصل بشكل جيد ودبلوماسي مع الآخر 
ولابد للمذيع أن يعلم شيء عن كل شيء ... ويتخصص في أن يعلم كل شيء عن الشيء الذي هو بصدد الحديث عنه .. فأن تكون ملما بتفاصيل الموضوع الذي أنت بصدده فإن هذا سيجعلك أكثر إحترافا في تقديم البرنامج أو غيره 
كذلك أن يتابع كل ما يحدث حوله .. وأن يتابع المدارس الإعلامية التي يرجو الارتقاء والوصول إليها وأن يدرسها جيدا وأن يعمل على تحسين لغته العربية وإن سمحت له الظروف غير العربية أيضا ... والأهم أن يجيد لغة التواصل مع الآخر 
ــــــــــــــــــــــــ

- بماذا تنصحي سيدتى المختارين الجدد للعمل كمقدم برنامج أو قارئ للنشرة بأى قناة ؟
-- وماهى روشتة النجاح التى تقدميها لهم ؟

- طالما أن هناك موهبة فالوصول ممكن مع الاجتهاد والاتكال على الله 
أنا شخصيا أحاول الوصول إلى نقطة النجاح التي تحدثت عنها بالسعي والعمل المستمر والتوكل على الله أولا وأخيرا ... وكما قلت فإن إجابة هذا السؤال بالتفصيل هي ذاتها إجابة السؤال السابق 
ـــــــــــــــــ

- المخرج .. المعد .. المصور .. الموضوع .. الضيف .. مقدم البرنامج .. أيهم الأهم للعمل التلفزيوني ؟
وكيف ترتبيهم بالأهم والمهم من وجهة نظرك ؟

- أعتقد أن هذه النظرية خاطئة ... فكل هذه العناصر مهمة بنفس الدرجة ولا أستطيع تقديم إحداها على الأخرى من وجهة نظري ... والسبب أنك إذا فقدت أحد هذه العناصر من حيث الجودة .. ستكون مطالبا بتعويض هذا النقص في عنصر آخر .. إذا المعادلة لا تصح مطلقا 
ومع ذلك أقول إن المسألة نسبية ... فالمشاهد اليوم أصبح أحد عناصر العمل وهذا ما يستند عليه البعض في مقولة ( المشاهد عايز كده ) وهذا أخص به البرامج التافهة التي لاقت نجاحا كبيرا رغم تفاهتها .. وبرامج أخرى لم تلاق شيئا من هذا النجاح رغم أنها أعمال رائعة لأن المشاهد لا يرغب بها .. في هذه الحالة ستجد أن كل هذه العناصر هي بحاجة لأن تكون فوق الاحترافية كي تنافس نوعية البرمج التي يريدها غالب مشاهدي اليوم 
ـــــــــــــــــــــ

- مار أيك بالإعلام العربى ؟ وكيف يدار ؟
وماهو تقييمك الفنى له ؟

- في الحقيقة الإعلام العربي اليوم أصبح مسيساً بشكل واضح جدا وغير قابل للمواراة وأقول هذا على كل الإعلام بدون استثناء ... ومن ناحية التقييم الفني فهو أصبح إعلاما فنيا من الدرجة الأولى .. وليس هذا مديحا بل على العكس .. لأن ما أقصده تماما أنه أصبح يهتم بالفن فقط وكأنه صار شمسا يدور العالم حولها ... وكأن الفن صار هو الثقافة .. هو العلم .. هو الحقيقة .. الفن في الإعلام صار شمسا يدور العالم حولها .. والفنانين هم النخبة .. مع الأسف 
ـــــــــــــــــــــــــــ

- الإعلام وبالأخص التلفزيون له تأثير كبير على المشاهد وتشكيل وجدانه وأحيانا اتجاهاته .... هل هناك قواعد وأخلاقيات
متفق عليها تنظم هذا الأمر وماهى تأثيرات هذه القواعد على أرض الواقع ؟

- أنت تريدني أن اتحدث عن قواعد وأخلاقيات تنفذ فعلا .. أم التي ندرسها وليس لها وجود على أرض الواقع ؟ 
ـــــــــــــــــــ

- أصبت بيت القصيد أستاذة 
السؤال التالى الشباب هم رجال الغد ..
هل داخل منظومة الإعلام فكر يتجه نحو إعطاء فرصة للشباب الواعد ومنهم من هو كفء
بالفعل للعمل داخل إطار المنظومة بشكل يليق بهم ونحن نرى سيطرة كبار الإعلاميين
على العمل الاعلامى بمعظم القنوات ..؟

-في الغالب .. لأ 
لكن هذا لا يمنع أن هناك قلة من كبار الإعلاميين الذين يسعون للنهوض بالمنظومة وإعطاء فرصة للشباب وتدريبهم والعمل على خلق أجواء مناسبة لهم للظهور .
ــــــــــــــــــــــــ

- هل هناك محاسبة داخل منظومة العمل بالقناة الإعلامية ومراقبة وتقارير تقيم العاملين بها بشفافية ... أم أنها قريبة من الروتين الحكومى ؟

- لم أعمل بالحكومة سابقا كي أعرف الفرق .. بالإضافة إلى أني لا أعلم شيئا عن هذه الأمور الإدارية 
ـــــــــــــــــ

- أحسنت أستاذة
السؤال التالى أتعبناك سيدتى ... ارتاحي قليلا ونرتاح معك بسؤال خفيف ... هل تحرصي على مشاهدة القنوات الأخرى ... وتسجلي إعجابك وتقارني وتأخذي منها ما أعجبك ؟

- أكيد 
ــــــــــــــــ

- هل تذكرين ماذا فعلت بعد مشاهدتك بأول ظهور لك على الشاشة الفضية .. وكيف
تقيمين أول تجربة لك الآن ؟

- كنت فرحة جدا .. وكان عندي خيالا واسعا وأحلاما كبيرة .. مع خوف كبير طبعا 
أما عن تقييم تجربتي الأولى فطبعا كانت سيئة جدا .. أنا هنا أتكلم عن أول ظهور على الشاشة .. لأني في الحقيقة لست بصاحبة تجارب كثيرة أنا مازلت في أول الطريق .. غير أني إلى حد ما تجاوزت مرحلة الخوف والارتباك وبدأت أنتقل إلى مرحلة العمل على تحسين الأداء للوصول إلى مرحلة النجاح الذي أطمح إليه 
ـــــــــــــــــــــــــ

- هناك أسئلة كثيرة وكثيرة ولكن الوقت دائما ينفذ من بين أيدينا دون آن نشعر .... سؤالنا الأخير ..


ماهو السؤال الذي لم نسأله وتريدي الإجابة عليه ؟

- ليس عندي شيء .. سوى كلمة أخيرة أقولها لكل مشاهدي القنوات لفضائية والإعلام عموما المسموع والمقروء والمششاهد .... لا تجعلوا الإعلام يسيطر على عقولكم لقد خلقنا الله بعقل كما خلق فلان وفلان من المشاهير الذين نتأثر بهم 
ابعتدوا عن مواطن الفتن وخذوا من الإعلام كل ما يفيد ولا يضر 
ـــــــــــــــــــ

- جزاك الله كل خير
فى نهاية لقائنا المثمر والذى أفادنا كثيرا نشكر الأستاذة
/ فاطمة العبيدى ....... على هذا اللقاء والذى نتمنى أن نكون قد وفقنا فيه وأفاد
الكثير داخل رابطة الكتاب العرب على الفيس بوك 

نشكرك أستاذة شكرا جزيلا ونتمنى لك كل التوفيق ومستقبل مهنى باهر ودائما نراك على شاشة قناة الحدث المميزة متألقة 
تحياتى لك
وشكرا

- وأنا أشكرك شكرا بالغا أ. صلاح على هذه الإستضافة الممتعة والتي سعدت بها جدا واستفدت منها أنا أيضا .. وأرجو أني قد كنت على مستوى اللقاء وعلى مستوى الحضور المتميز وهذه الرابطة المتميزة جدا 
شكرا جزيلا لكم جميعا 
تحياتي وتقديري البالغين 
ــــــــــــــــــــــــــــــــــ


إلى هنا أنتهى لقائي مع المحاور المتميز أ. صلاح أمان 

ومن بعدها تلقيت هذا الإهداء من أ. عادل التوني باسمه وباسم رابطة الكتاب العرب على الفيس بوك ... وهنا أحب ان أشكره هو وأ. صلاح أمان وكل من عمل على إخراج هذا الحوار بشكل إحترافي وراقي خاصة وأن فكرة الحوار على الفيس بوك في حد ذاتها هي فكرة جديدة ولها أيضا قوانينها الجديدة التي تتناسب مع هذا النوع من الإعلام البديل .. 

وإليكم رابط هذا اللقاء 



أشكركم جدا على هذه الشهادة التي أعتز بها

وأضعها وساما على صدري ما حييت 

ــــــــــــــــــ






تحياتي








لما يوسف رجع لفاتيما





منذ أن قرأت خبر رجوع يوسف لفاتيما وقررت حضور حفل صغير نظمه بعض المدونين بهذه المناسبة ، وأنا أفكر فيما سأفعل في هذا اللقاء .. الذي انتظرته بشوق كبير .. :)


شوق إلى لقاء تلك الشخصية التي أحبها كل المدونين ممن عرفوها طبعا .. فاتيما 

مع .. فاتيما 


وشوق إلى رؤيتها مع ولدها يوسف أخيرا بعد عطش السنين وأن أكون من المشاركين بهذه المناسبة ..



يوسف رجع لفاتيما 


وشوق إلى لقاء الكثير من المدونين الذين أحببت كتاباتهم وعرفتهم من خلال المدونات أو من خلال الفيس بوك تحديدا ، لا بل والأكثر من ذلك .. هو الشوق إلى ان اعرف منهم من لم يحالفني الحظ سابقا في معرفته .. وقد حدث :) 


مع الكاتبة شيرين سامي 


كان أهم ما يميز يومي هو أني ذهبت ورجعت حاملة نشوى هذا اللقاء ، لم يشغلني كثيرا أن يعرفني المدونون ام لا ، لقد قررت انا أن اعرفهم ، وإن كان هذا يخالف كثيرا طبيعتي الإنطوائية " حسنا ، لست انطوائية ولا اجتماعية ، انا الاثنين معاً " :) 

شيئان أحزناني فقط في هذا اللقاء ، الأول وصولي متأخراً مما فوت علي فرصة التعرف على البعض الذين رحلوا قبل حضوري ، والثاني هو صدمتي بأن غالبية المدونين قد هجروا مدوناتهم راحلين إلى الغول الكبير الذي يدعى الفيس بوك ، ذلك الغول الذي جعلنا نهجر كل شيء في حياتنا ليس المدونات فقط ، حسنا ، لا رغبة لي في الحديث عن عالم الفيس وما يفعله بنا وبحياتنا ، أنا في حالة جيدة ولا أريد أن أسمح لأي شيء اليوم أن ينغص علي فرحتي الكبيرة .. :) 



بدأنا اللقاء .. وجلسنا في مجموعات نتبادل أطراف الحديث الشيق ، ليس حديثا في شيء معين ، لكنه كان شيق بالنسبة لي ، ذلك أن الإنسان حين يلقى من يتشوق لرؤيته فهو يتشوق لكل كلمة منه مهما كانت صغيرة .. :) 

كان من أهم ما يميز هذا اللقاء هو فاتيما .. لا أدري ما الذي يجذبني لهذه الشخصية ، لكنني حقا شعرت بأنها شخصية طيبة وجذابة جدا ، لم تكن نجمة اللقاء لأنها صاحبة الدعوة فقط ، بل كانت نجمة اللقاء لأنها تحمل في طياتها مواصفات النجم صاحب الكاريزما العالية الذي يجعلك كلما نظرت إليه تبتسم في سعادة لأنك كنت من المحظوظين الذين تعرفوا إلى تلك الشخصية .. <3 



قطعاً كان من أهم أسباب سعادتي ، هو لقائي بأصدقائي المقربين وكان أولهم أخي وصديقي العزيز هيثم عامر وهو أحد المدونين .. 

كذلك صديقتي وحبيبة قلبي ناريمان السيد ( مارو ) ..

وأستاذتي المميزة في عالم التدوين لبنى أحمد صاحبة ( الحوليات التدوينية ) .. :)

كذلك الكاتبة المميزة شيرين سامي والتي كنت أتمنى الحصول منها على نسخة من كتابها ولم أستطع مع الأسف :( 


بالإضافة إلى المدونين الذين سعدت بلقائي بهم لأول مرة والتعرف عليهم ومتابعتهم قريبا إن شاء الله مع رجائي الشديد في أن يعودوا إلى بيوتهم التي هجروها ليعيدوا إليها الحياة من جديد :) 




نسيت أن أخبركم عن شيء آخر نغص علي فرحتي .. 

هو أنني لم أدرك ضور النهار حين قررت أخذ هاتين الصورتين مع حبيباتي الغاليات وكانت كاميرا الموبايل ضعيفة فانتجت صورتين مظلمتين للأسف .. :( 







بس بحبهم اوي <3 


أخيرا انتهى اللقاء ومازالت نشوته تملأ قلبي 

رجعت إلى منزلي مع صداع شديد نتيجة قلة نوم ليلتي السابقة 

لكنه ..

صداع ممزوج بنشوة يوم مميز 

فلا نشوة اليوم قدرت تريحني من الصداع 

ولا الصداع قدر يضيع مني إحساسي بنشوة اليوم


يوم مميز جداااااااااااااااااااااااااااااااااا

‫#‏فاتيما‬ وابنها يوسف والفرحة اللي في عنيها 

والمدونين ولقائي بيهم .. والفرحة اللي في عنيا


I like it 

ــــــــــــــ





تحياتي