الجمعة، 25 أغسطس 2017

لحنٌ .. لا يشتريه أحد



على طرقات المدينة ونواصيها 
أبيعُ لحنًا .. لا يشتريه أحد 
ما عساهم يفعلون بلحني؟
والموت يتقاطر من جوارحهم 
كـ إله يُمطر دمًا فوق ضحاياه

إن ضحكوا .. فـ بكاءًا 
وإن بكوا .. فـ سخرية 
وإن سمعوا .. فـ صُمًّا 
وإن تحدثوا .. فـ بُكمًا

فبكيت .. 
وبكي اللحن بين يدي 
وضحك العابرون علينا 
واشتعلت طرقات المدينة ضجيجا 
وانتبه الشاري لبضاعتي 
فمنحني مالاً كثيرا 
وهرب اللحن من صاحبه الجديد 
يتبعني ككلب وفيّ
ويغني ..

" أبيع على طرقات المدينة 
لحنًا .. لا يشتريه أحد "

ــــــــــــــــــــ

هناك تعليقان (2):

  1. نصب X نصب
    كده تنصبى انتى واللحن على الشارى
    متميزة دائما

    ردحذف
    الردود
    1. هههههههههههههههه أدينا بنحاول نعيش أنا واللحن حتى لو بالنصب
      تسلملي يا سفير المحبة .. حضورك المتميز عندي

      حذف

أتدري ؟
تعليقك على هذه التدوينة بالسلب أو الإيجاب هو ما يجعل لكلام المشخصاتية قيمة :)