الاثنين، 29 فبراير 2016

بردَ الانتظار



لو أنّك تعلم ..
كيفَ أبدَعَكَ الله في قلبي 
ما تَرَكْتَني على ناصيةِ الشَّوق 
أُعاني بَرْدَ الانتظار

ـــــــــــــــــ

الخميس، 25 فبراير 2016

ألحانُكَ المجنونة



ألحانُك المجنونة .. مزَّقت أوتاري 
يا غائباً عمراً .. يا حاضراً دهراً 
يا سارقاً دوماً .. الحُلمَ من أخباري 

ــــــــــــــــــــ

‫شاعرٌ تَرَكَ حُروفَهُ ورَحَلْ‬


أكلّما رحلت بعيداً .. فقدت حروف الضاد معناها ؟
أتترك الروح جسدها وهو مرساها.. !؟

ـــــــــــــــــــــــــ

الثلاثاء، 23 فبراير 2016

محاولات فاشلة



حَاوَلَت جاهِدةً أن تُنقِذَ ضميرهُ من الهَلاك 
لكنهُ أَبَى ...
إلاّ أن يَحمِلَ ضَميرَهُما معاً بِيَديه..
مُلقياً بِهِما في قَعرِ الجَّحِيم .

ـــــــــــــــ

أنفاسٌ لا تعود



أراد منها أن تعده بالحب يوماً 
فأخبرته ..
كيف تتقلب [ بين كفّي خالقها] القلوب
***
أراد منها أن تعده بالوصل دوماً 
فأخبرته ..
أن لا شيء في الدنيا يدوم 
***
أراد منها أن تعده بالتفكير فيه .. سطراً 
فأخبرته ..
كيف تاه عقلها .. وهي تقرأ ما بين السطور 
***
أراد منها أن تشاركه في الحياة بيتاً 
فأخبرته ..
أن الدار الآخرة لـهي خير البيوت 
***
أراد منها أن تقطع له [في رحاب الأمل] وعداً
فأخبرته ..
أنما هَلَكَ الإنسان في الدنيا بكثرة الوعود 
***
أراد منها أن يَحلُما بطيب الحياة يوماً 
فأخبرته ..
أن الأحلامَ وهمٌ .. وأنما الدنيا تدور 
***
أراد منها أن تمنحُهُ دقائق يَلتقِطَ فيها أنفاسُهْ 
فأخبرته ..
أن الدقائق والثواني .. إنما هي أنفاسٌ لا تعود 
***
فصرخ في وجهها ..
كيف بلغت بكِ القسوة هذي الحدود ؟
***
فأخبرته ..
وحدهم الأطفال لا يُدرِكون 
إن الحياة ملأى بالهجر والصدود 
***
فَرَحَلَ عنها وهو لا يدري 
أنها تتصارع مع سكرات الموت 
بأنفاسٍ لا تعود 

ــــــــــــــ

الاثنين، 22 فبراير 2016

حفنة تراب



وبعضي يموج في بعضي 
يصرعه .. فيقتل الآخر بعضي 
أما أنا ..
فلم يبقَ منِّي سوى 
 حفنة التراب التي 
زهدت بضمّها الأرض

ـــــــــــ

وطنٌ


في قلبي وطنٌ غير مأهول 
في انتظار مواطنٍ غير موجود 

ـــــــــــــــــــ

الأحد، 21 فبراير 2016

تمرّد شاعرة


قالت له : 
 - سمعتُ ذات يوم عن شاعرة تتقلب بين كفيها المشاعر ، تحب وتعشق كل يوم رجلا ،  فلا تلبث أن تستقيم معها الحياة حتى تتمرد عليها ، تفتعل الجرح والألم فقط كي تجد في داخلها ما يثير قلمها ويستفزه ليكتب ، ليُبدع ، لينظر إلى العالم من زاويته هو لا من زوايا الناس العاديين.


فنظر إليها نظرة ملؤها العجب والغضب والتساؤل 

لكنها آثرت أن تطمئنه قائلة :
 - لا تنظر إليّ هكذا .. لا تخف  لن أكون يوما شبيهة بها ، فأنا كلما أحببتك كلما وجدت في قلمي حروفاً لم أعرف عنها شيئاً من قبل ، لا تخف لن أفتعل جراحاً لستَ فاعلها ، لن أفتعل آلاماً لستَ مذنبها ، لن أهجرك يوما تمرداً مني ، أو مللاً منك ، لن أهجرك يوماً لأني لا أقوى على فعلها ...
 لا تخف فأنا يكفيني ما تهديه لي كل يوم من جراحات فأنا بها أغدو شاعرة لم يأتِ الزمان بمثلها .


ــــــــــــــــــــــــ

وسقط طوق الياسمين :(


شقاء النفس


ما أشقاني بنفسي حين أكون أقرب إليك من نفسك
ثم أعجز [ أمام ألمك ] أن أكون لك بلسماً
يستحي منه الجرح أن يملأ جوفك 


















بقلمي

عَبَث



يامن أبحث عنه في العَبَث ..
حروفك مازالت معلّقة على جدران روحي

ـــــــــــــ

السبت، 20 فبراير 2016

إحتواء



خُلِقتُ من ضلعك الذي انحنى كي يداريني 

فـ هَلاّ أخبرتَ قلبكَ أن يلين لعاصفتي كي يحتويني ؟!

ــــــــــــــــ

الجمعة، 19 فبراير 2016

شريرة



أحبها تلك الشريرة التي تستكين بداخلي كعصفور تعود الحبس الإنفرادي في قفص يتآكل من الصدأ ... وهو في انتظار حالة اكتمال الصدأ كي ينطلق ويرتكب كل الجرائم التي كان يحلم بها ذات يوم .

ـــــــــــــــــــــــــــــــ

الخميس، 18 فبراير 2016

قطعة سكر



كم أتمنى ...!
أن أصبح يوماً ... [ قطعة سكّر ] 
لـِ .. أذوب وأذوي في ... [ قهوَتِهِ ] 
كي أمنَحُهُ ... [ حلاوةَ طعمي ] 
كي أتَجرّعَ ... [ حُلوَ مَرارَتِهِ ] 
كم أتمنى ...!

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

توهة



نتوه .. والتوهة مظلومة معانا ولا ظلمانا ؟ 
نتوه .. يا دمعتنا فينك .. حزينة ولا فرحانة ؟
نتوه .. والتوهة تاهت من الأسباب 
وسابت على اكتافنا زمن كداب 
احنا اللي عشنا العمر بنوافي 
لتوهة بتسرق أحلى ما فينا وتنسانا

ــــــــــــــــ

الثلاثاء، 16 فبراير 2016

حكاياتُك



حكاياتك أغرقت أوراقي ولم تنتهِ
وحكايتي مع غيابك جبال لا تنتهي 
أين أنا من حكاية موتي الأخير .. 
يا أيها اللامنتهي؟!

ـــــــــــــــــ