حرفًا .. حرفًا
هَرَبَت القصيدةُ من شاعرها
أتعبَها الخوف النازح من عينيه
والعبَثُ اللاهث خلف امرأة
لا تعرف أين تغوص الكلمات
لا تقرأ حروفه..
ولا تدس بنهديها ردًّا..
على أشعاره الماجنات
كانت القصيدة تعلم جيدًا
كيف جرّ الوهم صاحبها
وجرّها معه..
إلى حب امرأة
لا ترى
لا تسمع
لا تتكلم
فقررت الرحيل..
وتركِ ديوانه الأخير
بلا خاتمة
تكمن المشكلة ..
في آخر حرفٍ هارب
أمسك به صاحبنا..
فحكم عليه بالإعدام شنقًا
أين؟
في حنجرة حبيبته المغيّبة
فمات الحرف
آخذًا معه..
روح امرأة
لا ترى
لا تسمع
لا تتكلم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
أتدري ؟
تعليقك على هذه التدوينة بالسلب أو الإيجاب هو ما يجعل لكلام المشخصاتية قيمة :)