إعتراف قلم

حين يمسك بي قلمي معترفاً 

أنه كان يبوح بسرّي .. ذات نهار 

***

هنا ترتعد الكلمات بقوله 

وتعترف هي الأخرى .. وتنهار 

***

هنا تشرق من مغربها شمسي 

وتهطل في بيتي .. الأمطار 

***

وتخضرّ الأرض بصحرائي 

وتمشي في سحبي .. الأنهار 

***

وتدور بأفلاكي الدنيا 

وتجتمع بـ أرضي .. الأقمار 

***

حين يبوح القلم بـ..سرّي 

أغضب .. وأثور .. وأُعاتب 

***

وأُسافر في الحزن طويلاً

وأُسافر في البهجة .. أعمار 

***

وأذوب أذوب من الخجلِ 

ولا أجرؤ أن أكسر بوحاً

***

يفضحني ...............

من هذا القلم .. البتّار 

ـــــــــــــ

ثورة الأصنام

تبّاً لنا من شعوبٍ تمشي على الأرض 

نثور .. ونثور .. ونثور 

فنرسم بثورتنا عَبرَ العصور 

دائرة حَولَ الأرضِ مازالتْ تدور 

ثم نعودُ بِها إلى حيثُ بدأتْ.. خواطرنا تَثور 

فلا تغيَّر شيءٌ حَولَنا 

ولا تغيَّر فينا .. سوى أحلامٍ
ضاقت بها القبور 

فذلك الغباءُ حين يُرشِدُنا 

يجعَلُنا أصناماً 

 حولها الدنيا تدور .....!!

ــــــــــــ





ولا عزاء للحكايات 
تحياتي

حتى إشعارٍ آخر

بينما أنا سيدتي طائرٌ بين النساء ... حائر 

أبحث كل يومٍ عن حبيبةٍ جديدة 

أبحث كل يومٍ عن غيبوبةٍ جديدة 

بها .. أسقي فؤادي كأس الهوى ،،

ومعها .. أصاحب الخَمرَ وأُعاقر 

كان نفسي أكون

كان نفسي أكون هدير .. البحر اللي بيحضن سكاتك ويطمنه 

كان نفسي أكون حنين .. القلب اللي بيحضن صراخك ويأمنه 

كان نفسي أكون عروسة البحر .. اللي بتاخد قلبك معاها 

وهي عارفة أنك لسة مستني .. على نفس المسافة من الحنين 

قلبي اللي بيعشقك سنين .. ويخبي شوقه عن الناس ويحضنه 

كان نفسي أكون ...

ــــــــــــــــــــــ

حكاية قلمي
ولا عزاء للحكايات