في لحظة فارقة من الزمن
وجدُتني بينهم
أولئك الرائعون ..
الذين يختبئون وراء ابتساماتهم
وفي قلوبهم نبع الحياة
وبوق ينذر بموتها
ابتساماتهم ..
تلك التي .. تمنحني وعدا بالحياة
فما إن أرتدي ثوبها
حتى تهمس لي قائلة :
لا تنسي نشيد الوداع
فأبكي ..
أريدني معكم
فلندع الفراق على الأرض ..
ونمضي معا ..
في الفراغ العابث تحتها
لكنهم مازلوا يبتسمون
فهم يعلمون ..
أنني مازلت طفلة عابثة
ومازال الموت يدهشني
كما الحياة
ومازال الفراق يؤلمني
كأول لقاء
ومازلت أتلمس في كلماتهم
وعدا بالنجاة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
أتدري ؟
تعليقك على هذه التدوينة بالسلب أو الإيجاب هو ما يجعل لكلام المشخصاتية قيمة :)