لولا السراب ..
ما عشِقَت شاعراً
أضلَّ بها .. وأضلّها
حتى استوت على حروفهِ لاهثةً
وراء اسمها الذي تنكرت له يداه
لكنها في كل مرة تزور فيها السراب
تقول لنفسها بشجاعة :
اليوم حتماً ..
سأجد اسمي محفوراً هناك
فتعود تدس دموعها في التراب
لولا السراب ..
ما عشِقَت شاعراً سرمدياً
مازال ..
يُضلُّ بها .. ويُضلُّها
ــــــــــــــــــــ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
أتدري ؟
تعليقك على هذه التدوينة بالسلب أو الإيجاب هو ما يجعل لكلام المشخصاتية قيمة :)