الأربعاء، 25 فبراير 2015

أمانة الكلمة والإعلام البديل


في عالم تسوده التكنولوجيا الحديثة والإعلام البديل (( الإنترنت )) الذي أتاح لي ولغيري فرصة أن نكتب ونعبر عن أنفسنا ..


نكتب بحرية إلى درجة يفقد معها الكثير من الكلام مصداقيته (( بسبب أن الكثير ممن يكتبون سعداء جدا لأنهم تخلصوا من الرقابة التي ربما سترفض الكثير من كتاباتهم إما لأنها ردئية ،، أو لأنها مبتذلة ،، أو لأنها تحمل نوايا سيئة ،، أو لأنها ماجنة ،، أو لأنها فارغة ،، أو لأنها تحتوي على معلومات مغلوطة سواء بسبب جهل صاحبها أو لسوء قصد منه )) ..

فيجد الكل هنا البراح في أن يكتب ما يريد .. ولا حسيب ولا رقيب إلا الله " لمن عرف أن الله سيحاسبه على كل حرف يكتبه " أما الذين تناسوا وجود هذا الرقيب عليهم ففقدوا حتى صوت الضمير .. فأولئك هم كفي الرحى التي تطحننا جميعا .. فتأخذ الأخضر واليابس على حد سواء ..

في هذا العالم المعقد .. تجد أنه من العسير جدا أن تنقل الكلمة بالأمانة التي تسعى إليها .. كما أنه من العسير أيضا أن تكتب وتعبر عن نفسك وأنت تضع على نفسك الكثير من القيود كي لا تقع في الخطأ الذي لطالما حذرت الناس من الوقوع فيه ...




ـــــــــــ

تحياتي

هناك 5 تعليقات:

  1. للـسف أمانة الكلمة إفتقدناهاعلىالرغم من تعدد
    المصادرالإعلامية المختلفة والمتنوعة
    خالص الإعتزاز

    ردحذف
  2. ان كنا هنا نتكلم عن التكنولوجيا وثورة الانترنت والحريه التي انفجرت بلاقيودوكانها كانت بطن حيلي بضغوط القهر والتكميم ولم تصدق مارأته من نور الحريه فاسرعت وتسرعت في ولادة كل ماكبت داخلها فافرغت تلك القباحات التي باتت تشمئز منها النفوس الراقيه المهذبه فهل الحريه المطلقه وبلا رقيب هي السبب الوحيد ام ان هناك اسباب اخري ومنها ماهو سياسي واقتصادي وتربوي ومنها ماهو اعلامي بالاصل فالاعلام الأم ومايطلعنا به الاعلام المرأي والمقرؤ والمسموع انه القدوة السلبيه التي ربت المشاهد والمستمع علي الغث والرخيص قولا وفعلا وأصبح الممنوع أخلاقيا وتربويا وأسريا هو عنوان المسموح ولارقيب ولا حسيب كما قلتي سيدتي واصبح ايضا لاضمير فقد انعدمت رقابته في ظل الاطماع والمصالح التي طغت علي المسؤليات الاخلاقيه والادبيه مما جعل أصحاب القيم والمبادئ تتواري وتختفي خوفا من متاهات قد تجرفها الي نفس المصير .....ولكن يوما سيذهب الزبد ويبقي ماينفع الناس ولن يتأتي هذا الا بالثبات علي القيم والمبادئ واحياء الحق بالكلمه والعمل تحياتي لأطرحتك سبدتي

    ردحذف
  3. إذا كنتى تقصيدين عالم التدوين بهذا النقد فإنه يشبه كثيرا النوته الشخصية التى يكتب فيها لاإنسان خواطره ولكن مع فارق بسيط أن هناك من يشاركه فيها
    قد يكون انشائه من أجل الإطلاع على أفكار الشباب وهواياتهم فى العالم كله وقد يكون لغرض أخر لا يعلمه أحد ورغم ان الرقابه تكاد تكون منعدمه الا أنه يبقى كل مدون ناقد للاخر وواجب عليه أن يتقبل هذا
    من الممكن أن تتناولى الموضوعات التى تجدى عليها تحفظ وتنتقديها أو تبينى الخلل فيها
    أما لو عالم الصحافة والإعلام فده عايز تنضيف جذرى وتنقيه وبرضه ممكن تنتقديه من وجهة نظرك
    وفى كلا العالمين أخر شئ يبحث عنه الكاتب هو الثواب والعقاب

    ردحذف
  4. بنحاول نقول اللى عايزينه بس بصراحه اليومين دول الكلمه بقت صعبه يا اما احنا بنصعبها على نفسنا يا اما غيرنا بيصعبها علينا

    ردحذف
  5. تسلموا يا غاليين على هذا التفاعل والاهتمام .. هي كلمة كانت قابعة في داخلي لأني أحرص كثير الحرص على امانة الكلمة في الوقت الذي أجد فيه هذه الأمانة مهدرة بين غالبية أهل الفيس تحديدا .. وأجد صعوبة بالغة في الالتزام بهذه الأمانة

    تحياتي لكم جميعا أخوتي الأصدقاء
    ويارب دايما منورين المشخصاتية

    ردحذف

أتدري ؟
تعليقك على هذه التدوينة بالسلب أو الإيجاب هو ما يجعل لكلام المشخصاتية قيمة :)