الاثنين، 20 أبريل 2015

حيرة دمعة


احترت وحيرتني دموعي ,,
أين تذهب ؟ ,, وأين أذهب بها ؟,,
وكيف ستسقط شلالاتٍ حزينة فوق أوراقي !!,,
♥♥♥


احترت وحيرتني دموعي 
كيف تشكوك إلى ربي ؟,,, وأنت حبيبها ,, وحبيبي !!,,
يا من كذّبتَ كل حرف فيها ,,, وحسبتها إحدى مسرحياتي !!,, 
وقد كانت دموعي ,,, حروف تنطق بالحق 
وفيها ... كل آآآهاتي الدفينة في أعماقي ,,
♥♥♥

تسألني ... لِمَ الدموع ؟ ,,, وقد كنتِ أميرتي !!,,
نعم ,, كنت أميرتك ,,  فكيف بي اليوم بعدما خلعتُ تاج إمارتي ؟!!,,
♥♥♥

دموعي هذه التي تَرى ,, 
فيها هواني على الدنيا وعلى أمير حياتي ,, 
نعم .. هُنت ,, حين عرفت أن تاج إمارتي كان وهماً ,,
ترتديه ,,,
كل من دارت بأفلاكك !! ,, كل من عاشت بأشواقك !! ,, 
كل من أطفأت شمسي ,,, حتى لم يبقَ لي منها إلا احتراقي ,,,,
♥♥♥

هُنت ,,, حين وجدتُني أشكو غربتي وحدي ,,, وأنت بجانبي !!,, 
هُنت ,,, حين وجدتُني أبحث عنك ,,
في ثوبي ,, وزينتي ,, ومرآتي ,,
في زوايا البيت ,, وثنايا الروح ,, وأنفاس حياتي ,,
♥♥♥

هُنت ,,, حين لمحتُك تمسح كل تفاصيلي ,,
وأنت تعلم أنك تسكنها ,, 
وأنك تعيش في مسامات جلدي ,, 
وأنك تغوص في ثنايا روحي ,,
وأنك قطعة من قلبي ,, وعقلي ,, ووجداني ,,
هُنت ,, حين لمحتُك تزرع الشوك في سمعي .,, وأحداقي ,, 
♥♥♥

احترت وحيرتني دموعي ,,
كيف ستصرخ ؟ ,, وأنت تكتم صرختها ,,
كيف ستهرب من عيني ؟ ,, وقد عاشت سنيناً حبيسةً فيها ,,
كيف ستبوح لك بحنيني ,, وعذابي ,, واشتياقي ,, 
♥♥♥

كيف هُنت ؟ ,, وهانت دموعي عليك ؟ ,, 
وقد كنت فيها طفلا رضيعاً ,, ربيته على يدي وفوق أوراقي ؟,,, 
♥♥♥♥♥♥










تحياتي


هناك تعليق واحد:

أتدري ؟
تعليقك على هذه التدوينة بالسلب أو الإيجاب هو ما يجعل لكلام المشخصاتية قيمة :)