يُجالسني مصباحي كل مساء ...
لـ يُدغدغ ظلمة ليلي القاتل ... على استحياء
يُجالسني مصباحي لـ يُعلمني ...
أني مازلتُ بـ بحر العلم ... من الجُهلاء
***
يُجالسني مصباحي ...
لـ يُداعب في الليل خيالي ... بدون حياء
***
يقرأُ لي قصصاً عاشقةً ...
كُتِبَت ...
ومِدادُ الحرف فيها ... من دِماء
***
يقرأُ لي مرثيّة شاعر ...
يكتبها في حُكم فُلان ...
أو بـ فُلان ... شعر هِجاء
***
يُجالسني مصباحي كل مساء ...
***
يقرأُ لي تاريخي المشرق ...
حين غَزوتُ بـ فكري العالم ...
حين عَلوتُ بـ نور الله ... إلى العلياء
***
يقرأُ لي تاريخي المظلِم ...
حين رَمَيتُ بـ هذا النور ... إلى الظَلماء
*********
******
***
*
رووووووووووووووووووووووووووووووعه
ردحذفأبدعتى فأصبتى جميل المعنى وأرقها وأعذبها
إستمتعت كثيرا بهذه القصيدى الجميلة
دمتى مبدعة اختى فاطمة
تسلم يا جمال .. دايما بترفع معنوياتي كده
حذفربنا يبيارك في عمرك يارب
منور :)
جميل جدا ... ربنا يوفقك
ردحذفجمّل الله أيامك أخي العزيز حسين
حذفسعيدة جدا انها راقت لك .. كسعادتي بمرورك الراقي بين حكاياتي
تحياتي :)