الجمعة، 3 أبريل 2015

شكراً



شكراً لـ هذا الجرح الذي ...

أيقظ الإحساس فوراً من موته
***
شكراً لـ هذا الجرح الذي ...

أمطر أوراقي دموعاً ...

أشعلت في الثلج ناراً 

أطفأت في العين نوراً 

صرخت .. والجرح أعلى في صوته
***

شكراً لـ هذا الجرح الذي ... 

أهدى حروفي معانٍ 

علّمت هذا القلم الحزين

كيف يخرج من .. صمته 


ـــــــــــ


حكاية قلمي 
ولا عزاء للحكايات 

هناك 4 تعليقات:

  1. اوقات الواحد بيطمن علي قلبه لما يشعر وان حتى كان هذا الشعور هو شعور بالحزن ولكن بكل امتنان بنطمن ان قلوبنا مازالت موجوده .. شكرا علي الكلمات الجميله

    ردحذف
  2. لا يشعرون بألام الأخرين فيجرحون أكثر
    ومن كثثرة الجراح نتعلم الأخطاء

    ردحذف
  3. شكراً لهذا الجرح .. جميلة

    ردحذف
  4. أشكركم جزيل الشكر أخوتي الأصدقاء على حضوركم المتميز دوما بين حكاياتي .. وأرجو ان أقدم لكم دوما ما يليق بهذا الحضور الراقي يا أرقى وأغلى صحبة في حياتي :)

    ردحذف

أتدري ؟
تعليقك على هذه التدوينة بالسلب أو الإيجاب هو ما يجعل لكلام المشخصاتية قيمة :)