الجمعة، 13 مارس 2015

إحباطات




في لحظة صفاء نادرة بينهما ، همس لها قائلاً :

- لِمَ لا تتجاوزين ذلك الحد الفاصل بيننا وتخبريني بما يجول في خاطرك ، ويجعل منكِ امرأة حزينة ؟

فأجابته بابتسامة ملؤها الحسرة والألم
هامسة له هي الأخرى :

- لا أُخبِرُك ، كي لا أَزيدَ إحباطاتي إحباطاً جديداً 

فنظر إليها في عجب ..!!
وأراد أن يعاود سؤالها مرة أخرى ، لكنه فهم أخيرا
أن الصمت لهذا البوح دواء 


ـــــــــــــ


ومازالت صولا تبحث عن حكاية 

هناك 4 تعليقات:

  1. هو الى مزعلها
    بس فى الحب ليس للصمت وجود
    مهما كانت الحقيقه جارحة ولكن لمجرد أنها من الحبيب تكون علاج ودواء له

    ردحذف
    الردود
    1. اللي ما يشوفش من الغربال يبقى أعمى يا كبير .. والحبيب اللي يسبب هذا الكم من الإحباطات لحبيبته وبعد كده يسألها انتي ليه حزينة .. يبقى أعمى بعيد عنك والصمت معاه يبقى أحلى كلام .. تحياتي :)

      حذف
  2. وكأنها بتقوله يكفيك المأساه اللى انت شايفها بخارج هذا الجسد فما بالك بالجحيم اللى ممكن تنصهر عيونك لو شوفته من جواه

    عجبتنى جدا وخلتنى اعلق برغم بعافر علشان اكتب اصلا ، بس فى حاجات بتقويك على تعبك علشان تكتب عنها .. هايله يا قلبى

    ردحذف
    الردود
    1. حبيبة قلبي يا مشجعاني دايما .. ايوة كده خلي الكلام يحلى ههههههه
      منورة يا قلبي :)

      حذف

أتدري ؟
تعليقك على هذه التدوينة بالسلب أو الإيجاب هو ما يجعل لكلام المشخصاتية قيمة :)