الأربعاء، 15 أبريل 2015

لا تترك كرسيك



هنا كرسيٌّ فارغ 
كان اسمك مكتوباً عليه 
لكنك تركته 
فسمحت لمن هو أدنى منك بالجلوس عليه 
فكبر وصار نجما في السماء 
وانت مازلت تنظر 
وتفكر 
وربما لم تعد تهتم 
وفجأة 
رأيت ذلك الإمعة وهو يعتلي المنابر 
ويخطب في الناس وينصحهم 
وهناك من يستمع إليه 
رغم أن حديثه 
لا يمت للعقل ولا للمنطق بصلة 
لأنه في الحقيقة 
من الرويبضة 
وانت أيها العبقري الكبير 
يا صاحب الفكر المتميز
مازلت تنظر إليه باحتقار 
وتقول في نفسك 
ماهذا المدعي الكذاب ؟ 
وكيف لهؤلاء أن يستمعوا إليه ويصدقوه ؟ 
من الذي أوصله إلى ذلك المكان ؟ 
أي كرسي ذلك الذي جلس عليه ليخطب في الناس ويجد من يستمع إليه ؟

وفجأة تعود لك ذاكرة لم تكن تعرف عنها شيئا 
كان هناك كرسي مكتوب عليه اسمك 
فتركته أنت وعبقريتك ..
ليجلس عليه ذلك المدعي بغباءه ‏‎

أتساءل .. 

أي منكما الأكثر عبقرية ياترى ؟

هكذا يتساقط العباقرة في مزبلة التاريخ بإرادتهم 
وهكذا يعتلي الروبيضة أماكن العباقرة
ليدخلوا التاريخ من أوسع أبوابه ..

دعك من مثاليات الناس وكلامهم في مولد سيدي التايه (الفيسبوك)
إنها الحقيقة التي لا أحد يريد ان يراها ..
ببساطة لأن أكثرهم للحق كارهون ‏ :( 

هناك 4 تعليقات:

  1. هههههههههههههههه حلوة مرحبا بك في مولد سيدي التاية
    والله معاك حق
    احنا في زمن الرويبضة
    بس كل واحد فاكر نفسه هو الصح والباقيين غلط ومفيش حد عايز يتنازل شوية ويفهم الناس الي مش فاهمة
    حلوة يا صولا بجد
    تحياتي

    ردحذف
    الردود
    1. ربنا يخليكي يا رحاب .. سعيدة انها عجبتك كده
      بس المشكلة مش ف مين الصح ومين الغلط .. المشكلة ان ناس كتير بتسيب أماكنها ولما يجي حد تاني يحتل مكانها ده يفتكروا انهم مقصرين وانهم هما السبب في وصول فلان الرويبض للقمة .. وما ينفع الندم بعد فوات الأوان

      منورة يا قلبي حكاياتي والمشخصاتية
      تحياتي :)

      حذف
  2. ليس المهم الكرسى ذاته ولكن الأهم من يجلس عليه
    وطالما جلس عليه شخص وإستطاع أن يكبر به فهو الأقدر بالجلوس عليه مهما بلغت درجته
    وليس على من هو أفضل إلا أن يندب حظه فقط
    تحياتى وإحترامى

    ردحذف
    الردود
    1. نعم ليس عليه إلا أن يندب حظه
      ولكن النتيجة يا جمال أننا أصبحنا في زمن الرويبضة
      وده سببه ناس سابت أماكنها رغم أنهم أهل للمكان للفراغ .. والفراغ جاب ناس تانية لا تستحق لكنها استغلت المكان لصالحها
      منور يا كبير :)

      حذف

أتدري ؟
تعليقك على هذه التدوينة بالسلب أو الإيجاب هو ما يجعل لكلام المشخصاتية قيمة :)