الاثنين، 22 فبراير 2016

حفنة تراب



وبعضي يموج في بعضي 
يصرعه .. فيقتل الآخر بعضي 
أما أنا ..
فلم يبقَ منِّي سوى 
 حفنة التراب التي 
زهدت بضمّها الأرض

ـــــــــــ

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

أتدري ؟
تعليقك على هذه التدوينة بالسلب أو الإيجاب هو ما يجعل لكلام المشخصاتية قيمة :)