أراد منها أن تعده بالحب يوماً
فأخبرته ..
كيف تتقلب [ بين كفّي خالقها] القلوب
***
أراد منها أن تعده بالوصل دوماً
فأخبرته ..
أن لا شيء في الدنيا يدوم
***
أراد منها أن تعده بالتفكير فيه .. سطراً
فأخبرته ..
كيف تاه عقلها .. وهي تقرأ ما بين السطور
***
أراد منها أن تشاركه في الحياة بيتاً
فأخبرته ..
أن الدار الآخرة لـهي خير البيوت
***
أراد منها أن تقطع له [في رحاب الأمل] وعداً
فأخبرته ..
أنما هَلَكَ الإنسان في الدنيا بكثرة الوعود
***
أراد منها أن يَحلُما بطيب الحياة يوماً
فأخبرته ..
أن الأحلامَ وهمٌ .. وأنما الدنيا تدور
***
أراد منها أن تمنحُهُ دقائق يَلتقِطَ فيها أنفاسُهْ
فأخبرته ..
أن الدقائق والثواني .. إنما هي أنفاسٌ لا تعود
***
فصرخ في وجهها ..
كيف بلغت بكِ القسوة هذي الحدود ؟
***
فأخبرته ..
وحدهم الأطفال لا يُدرِكون
إن الحياة ملأى بالهجر والصدود
***
فَرَحَلَ عنها وهو لا يدري
أنها تتصارع مع سكرات الموت
بأنفاسٍ لا تعود
ــــــــــــــ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
أتدري ؟
تعليقك على هذه التدوينة بالسلب أو الإيجاب هو ما يجعل لكلام المشخصاتية قيمة :)